التمرينات الخفيفة مهمة جداً للأشخاص الذين لا يميلون إلى الحركة والذين يشكون من شعورهم بإجهاد طوال الوقت .
وقد وجد فريق في جامعة جورجيا أن التمرينات الدورية قليلة الكثافة مثل المشي الخفيف يمكن أن تعزز من مستويات الطاقة بنسبة 20% ويقلل من الشعور بالإجهاد بنسبة 65% ، حسب ما ورد بجريدة " القبس ".
وذكر تيم بيتز الذي ساعد في إجراء هذه الدراسة في بيان " نعتقد كثيراً في الغالب أن أداء تمرين سريع سيجعلنا مرهقين خاصة عندما نكون نشعر بإجهاد بالفعل.
وأوضح تيم أن التمرينات الدورية يمكن أن تقطع بالفعل طريقاً طويلاً في زيادة الشعور بالطاقة خاصة لدى الأشخاص الكثيري الجلوس.
ودرس بيتز وفريقه بإشراف باتريك اوكونور في مختبر علم النفس الخاص بالتمرينات الرياضية بالجامعة حالة 36 شخصا لم يمارسوا تمرينات بشكل دوري وقالوا إنهم دائماً يشعرون بالإجهاد.
وقسم هؤلاء الأشخاص إلى ثلاث مجموعات :
مجموعة مارست تمرينات معتدلة الكثافة لمدة 20 دقيقة على دراجات ثلاث مرات أسبوعياً لمدة ستة أسابيع والثانية قامت بتمرينات بدنية مماثلة لكن بإيقاع أبطأ والثالثة لم تقم بأي تمرينات.
وأورد الباحثون في دورية العلاج النفسي والبدني النفسي أن مجموعتي التمرينات المنخفضة الكثافة والمعتدلة زاد لديها مستويات الطاقة بنسبة 20% مقارنة بالذين لم يمارسوا تمرينات.
ومما أثار دهشة الباحثين أنهم وجدوا أن المجموعة التي قامت بتمرينات منخفضة الكثافة تحدثت عن تراجع أفضل في الشعور بالإجهاد مقارنة بهؤلاء الذين قاموا بتمرينات أكثر شدة