حـــ الحيـاة ــب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حـــ الحيـاة ــب

منتــ عـام ــدي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إسرائيل والمناورة الكبرى لطمأنة الداخل.. أم استعداداً للحرب؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Che-Amr
عضو فعال
عضو فعال
Che-Amr


ذكر عدد الرسائل : 848
العمر : 35
العمل/الترفيه : بفرط بلح
المزاج : سامع بحريمك؟
الدوله : إسرائيل والمناورة الكبرى لطمأنة الداخل.. أم استعداداً للحرب؟ Male_e10
تاريخ التسجيل : 03/04/2008

إسرائيل والمناورة الكبرى لطمأنة الداخل.. أم استعداداً للحرب؟ Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل والمناورة الكبرى لطمأنة الداخل.. أم استعداداً للحرب؟   إسرائيل والمناورة الكبرى لطمأنة الداخل.. أم استعداداً للحرب؟ Icon_minitimeالإثنين أبريل 14, 2008 7:52 pm

إسرائيل والمناورة الكبرى لطمأنة الداخل.. أم استعداداً للحرب؟


<hr style="color: rgb(185, 185, 183);" size="1">








إسرائيل والمناورة الكبرى لطمأنة الداخل.. أم استعداداً للحرب؟

إسرائيل والمناورة الكبرى لطمأنة الداخل.. أم استعداداً للحرب؟ 1207720405

منذ ان توقفت الأعمال الحربية في 14آب ,2006 وانكشفت نتائج الحرب على هزيمة إسرائيلية في الميدان عوضها بعض الشيء القرار ,1701
انصرفت الأذهان بحثاً عن الإجابة على السؤال: كيف ستتصرف إسرائيل؟ وكان
على المراقب او الخبير بالمشروع الصهيوني العام، والعارف بالطبيعة
الإسرائيلية ان ينطلق في البحث عن الإجابة من مسلمات لا يمكن ان يتعداها:
ـ إسرائيل تتخذ من القوة والهيبة علة لوجودها، ولا يمكن ان تفرط لحظة بذلك.
ـ إسرائيل لا تستطيع ان تقبل بهزيمة واحدة، لأن فيها خسارة الهيبة وتآكل القوة.
ـ لإسرائيل وظيفة غربية تدر عليها الكثير الكثير، وتستند هذه الوظيفة الى
القوة بشكل اساس، وإن التفريط بالقوة قد يقود الى خسارة الوظيفة.
ـ القوة التي على اسرائيل ان تمتلكها هي قوة للردع والتركيع من غير
استعمال، اي انها تستفيد من هيبة القوة، وليس من القوة ذاتها، لأنها نظراً
لواقعها الديموغرافي لا تستطيع ان تفرط بالعنصر البشري مهما كان الظرف.
انطلاقاً من هذه المسلمات الصهيونية، وعطفاً على نتائج الميدان التي انتهت
اليها حرب ,2006 كان على المراقب او الباحث ان يحسم ومن غير تردد امرين
اساسيين في مستقبل السلوك الإسرائيلي:
ـ الأول أن إسرائيل بحاجة الى حرب جديدة وبأسرع ما يمكن، حتى ترمم قدرتها
وهيبتها، ولتقول إن القوة اللازمة لبقائها قد استعيدت وإن الفشل في
الـ2006 كان امراً عابراً لن يغير تاريخ الجيش الإسرائيلي الذي اعد في
الاساس حتى لا يُقهر، بل لينتصر ويقهر الآخرين دائماً.
ـ الثاني إن الحرب القادمة يجب ان تكون مضمونة النتائج في الميدان، أي أن
الجيش الذي سيدخلها سيكون ممتلكاً لكل مقومات القدرة على صنع النصر من غير
ان يكون هناك أي احتمال ومهما كان طفيفاً للهزيمة، لأن هزيمة أخرى تعني
زوال إسرائيل وبكل بساطة، وفقاً لما يعتقد به المؤسسون الأُوَل.
ـ ويمكن إضافة امر هام هنا لا يمكن تجاوزه، وهو امن المجتمع الصهيوني
بذاته. فحرب 2006 كشفت هذا المجتمع الذي كان يظن ان حروب الجيش لا تعنيه
في مدنه، لأن الجيش لا يحارب إلا على ارض العدو، وتبقى الحياة طبيعية آمنة
لديه، لكن صواريخ المقاومة التي طالت 120كلم من العمق الصهيوني، والتي
اصبحت تطال 300 كلم الآن أسقطت الأمن والطمأنينة المدنية والعسكرية
الاسرائيلية، وأعادت اسرائيل الى المربع الاول او نقطة الصفر من حيث
الامن.
وعليه بات القرار بالحرب التي تحتاجها إسرائيل محكوماً بتحقيق العناصر الثلاثة الآتية:
ـ قوة عسكرية قادرة على صنع النصر في الميدان وفقاً لطبيعة العدو (المقاومة).
ـ مجتمع داخلي محصن مطمئن لتدابير الحماية والسلامة والامن، بحيث يكون
بعيداً عن مخاطر ردة فعل العدو عندما ينطلق الجيش الصهيوني في حربه
الترميمية للهيبة.
ـ قيادة قادرة على السيطرة والإمرة واتخاذ القرار السريع الصائب اثناء الحرب.
وبعد ان انهت لجنة فينوغراد عملها وكشفت ما استطاعت الوصول اليه من حقائق
وثغرات سببت الهزيمة، انصرفت إسرائيل للمعالجة على خطين رئيسين وأرجأت
السير على الخط الثالث الى أجل اقصاه عام 2009 (الانتخابات)، وقد يكون
اقرب ان حصل توافق داخلي عليه وتم اللجوء الى الانتخابات المبكرة التي
تنتج القيادة السياسية المختلفة عن القيادة الحالية التي وصفتها لجنة
فينوغراد بأنها غير كفوءة ولا تمتلك بعد النظر والرؤية الاستراتيجية.
عام 2007 استطاعت، او تظاهرت، اسرائيل بأنها سدت الثغرات في بنيتها
العسكرية، وتوجت عملية الترميم بمناورتين: الاولى كانت في الجولان في ربيع
العام الفائت والثانية في الجليل الاعلى في الخريف المنصرم. والمناورات
على ما يعرفها العسكريون هي التتويج النهائي لمرحلة التدريب الفردي، ثم
الجماعي، ثم الجماعي المشترك بين صنوف الأسلحة كلها مع اذرع الجيش جميعها
(وهذا ما قامت به اسرائيل وصرحت عنه لدى مناورة الجليل الأعلى).
والآن تجري إسرائيل المناورة الثالثة، وهذه المرة تتجاوز كل عرف متداول في
التاريخ العسكري الحديث، اذ يشترك في المناورة الشعب الصهيوني المقيم في
فلسطين برمته، وتحت عنوان مواجهة الخطر الشامل لكل انواع الاسلحة التي قد
يكون «العدو» يمتلكها، بما في ذلك حسب الظن او الترويج الاسرائيلي للأسلحة
البيولوجية والكيماوية. وهنا يطرح السؤال لماذا هذه المناورة الآن، ولماذا
هذا الاسترسال البعيد في تصور الخطر؟
في مجال التوقيت، تأتي المناورة في السياق الطبيعي للأمور الهادفة لترميم
الوضع الصهيوني الذي يستعد للحرب، فبعد استكمال إعداد العنصر العسكري، اي
ذراع الهجوم، تعمد اسرائيل الى إعداد المجتمع لتلقي الضربة المقابلة التي
ستكون ردة الفعل الطبيعية الدفاعية على الهجوم الذي تعد له والذي ستنفذه
في اللحظة التي تطمئن فيها للنتائج. وإن إعداد المجتمع الصهيوني للحرب
المقبلة (وهي آتية لا محالة بالتخطيط الصهوني) هو دليل على أن إسرائيل
مقتنعة بأن حربها المقبلة لن تكون كما كانت حروبها قبل عام ,2006 بل ستكون
ردة الفعل عليها بالحجم الذي يحاكي الهجوم الإسرائيلي ويناسبه. وهنا جاءت
هذه المناورة في مجال الدفاع المدني لتفعيل تدابير الحماية لمجتمعها من
دمار لا بد واقع إن حلت الحرب التي تحضر لها، حماية تحتاجها حتى لا تكون
إسرائيل ذاهبة الى الميدان لصنع نصر يلزمها، ثم تنظر في العودة فلا ترى
مجتمعاً يستثمر نصرها (هذا اذا استطاع الخصم ان يفتك بهذا المجتمع في اطار
العمليات العسكرية المتبادلة النيران والدمار).
إن العنوان المباشر للمناورة هو «حماية وسلامة المجتمع الصهيوني»، ولكنه
في الحقيقة والمنتهى هو مرحلة من مراحل الإعداد للحرب التي لن تخوضها
إسرائيل إلا بعد ان تطمئن الى فعالية تدابير الحماية المدنية تلك.
أما الاسترسال في التدابير والتركيز على الحماية من الأسلحة غير التقليدية
من كيماوية وبيولوجية، فإن من شأنه ان يثير لدى المراقب الأسئلة التي
اهمها: هل ان اسرائيل بصدد اللجوء الى مثل هذه الأسلحة وتخشى ان يرد عليها
الخصم بالمثل؟
ندرك ان المقاومة، كما الأنظمة الممانعة، لن تبادر الى استعمال الأسلحة
تلك حتى ولو امتلكتها، وذلك لأسباب شتى، منها الأخلاقية والدينية، ومنها
القانونية والواقعية، ونتصور ان اسرائيل تدرك ذلك، ومع إدراكها تركز في
تدريباتها على الوقاية من هذا الخطر ما يطرح السؤال هل ان اسرائيل اتخذت
القرار باللجوء الى السلاح غير التقليدي، بعد ان يئست من فعالية سلاحها
التقليدي؟
على أي حال إن المناورة الأكبر في تاريخ اسرائيل والتي يشترك فيها كل مقيم
صهيوني في ارض فلسطين المحتلة منذ عام ,1948 تذكر بالطبيعة العسكرية
للمجتمع الاسرائيلي، وتقيم المقارنة والشبه مع المجتمع العسكري الإسبارطي
الذي لم يتكرر في التاريخ الا على يد الصهاينة الذين بنوا جيشاً ثم اقاموا
له دولة، هذه المناورة قد تكشف عيوب وثغرات ستستلزم المعالجة قبل الذهاب
الى الحرب. وعليه يمكن القول إن إسرائيل تجري مناورة في جبهتها الداخلية،
بهدف مباشر هو طمأنة الداخل الإسرائيلي والاطمئنان عليه، ولكن هدفها
الحقيقي والبعيد هو استكمال الإعداد للحرب عبر التأكد من فعالية تدابير
الامن والحماية المتخذة لسلامة مجتمعها، ما يقودنا الى القول إن هذه
المناورة تقرّب من الحرب اكثر لكن تبقى الحرب غير قريبة لأن عناصر عدة لم
تكتمل حتى الآن، منها العسكري الذي لم يستنفد العلاج، ومنها السياسي الذي
لم يبدأ علاجه بعد... وحتى ذاك الحين ستبقى اسرائيل تتقلب بين التلويح
بالحرب، وبث الطمأنينة حول عدم نيتها بدخولها الى ان تستكمل الإعداد وتذهب
الى الميدان... ولكن هل سيستكمل الإعداد؟ سؤال لا بد من طرحه...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسرائيل والمناورة الكبرى لطمأنة الداخل.. أم استعداداً للحرب؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسرائيل تخشى «فايس بوك»
» أوباما يطلق مدوّنة بالعبرية .. ويخطط لزيارة إسرائيل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حـــ الحيـاة ــب :: حياة :: قسم السياسه-
انتقل الى: