أوباما يطلق مدوّنة بالعبرية .. ويخطط لزيارة إسرائيل

أوباما يطلق مدوّنة بالعبرية .. ويخطط لزيارة إسرائيل






أطلق المرشح الديموقراطي باراك اوباما امس، مدونة باللغة العبرية هي
الأولى التي يطلقها مرشح للانتخابات الرئاسية الاميركية، وذلك بهدف حشد
الدعم بين الناخبين اليهود، فيما ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان المرشح
الاسود يخطط لزيارة اسرائيل قريبا.

واعتبرت الصحيفة الاسرائيلية انه «بالنسبة الى اوباما، فإن الطريق الى
البيت الأبيض تمر بتل أبيب... ولذلك فإنه يخطط لزيارة إسرائيل». وأضافت ان
سيناتور ايلينوي الساعي لنيل تسمية حزبه لخوض الانتخابات الرئاسية، «يتودد
لإسرائيل بهدف كسب تعاطف الناخبين اليهود» في الولايات المتحدة.

وفيما يخطط اوباما لإطلاق حملة علاقات عامة تهدف الى كسب دعم إسرائيل، قرر
مديرو حملته إطلاق المدونة قبل الانتخابات التمهيدية في بنسلفانيا في 22
نيسان الحالي وذلك في مسعى للفوز بأصوات الطائفة اليهودية الكبيرة. وستعرض
المدونة خطب اوباما ورسائل حملته وبخاصة تلك الموجهة الى إسرائيل. وستتم
كتابة المحتويات بالانكليزية من قبل حملة اوباما ثم تترجم الى العبرية.

وقد وجه مستشار سيناتور ايلينوي لشؤون الشرق الأوسط اريك لين رسالة الى
قراء المدونة كتب فيها «من المهم جدا للسيناتور باراك اوباما توجيه حديث
مباشر الى الجمهور الإسرائيلي وتوضيح دعمه الذي لا يلين لدولة إسرائيل».
وقال لين ان اوباما سينشر رسالة شخصية الى القادة الإسرائيليين على
المدونة، وسيكون

بالإمكان ان يجيب عن أسئلة زائري المدونة.

ونقلت «يديعوت احرونوت» عن نائب مدير التسويق والاستراتيجيات في موقع
«تابوز» الذي سيشرف على عمل المدونة، تساحي ستين، قوله ان المدونة بمثابة
«تغير مثير في مسار الاحداث». وأضاف «نتطلع الى العمل مع فريق حملة
اوباما.. ونأمل ان نستقبله هنا في اسرائيل ايضا».

ويرى مستشارو أوباما الذي رفض انتقاد الرئيس السابق جيمي كارتر لعزمه لقاء
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، ان المدونة تشكل أداة أساسية
لمواجهة الصورة المناهضة لإسرائيل التي وسمت أوباما خلال الحملة
الانتخابية، علما ان الاستطلاعات تشير الى ان اوباما لا يزال يتمتع رغم
ذلك بشعبية كبيرة في أوساط الناخبين اليهود.

ويخشى مديرو حملة اوباما من ان صورة المناهض لإسرائيل ستظل تلازمه في
المستقبل، وخاصة في ضوء مثابرة المرشح الجمهوري جون ماكين الذي زار
اسرائيل مؤخرا، على حشد الأصوات اليهودية.

(«السفير»، يو بي آي)